أطيـــــافكم الزمرديــة






أهــلا وسهــــــلا بك,,

وقتــا ممتعـــا أتمنــاه لك ,,

في مدونتي المستجــــدة,,نقــــــــاء,,

حيث الامس واليــوم في التقـــــــــــــاء,,

افعــص,,تعليقات,,وابدي رأيك,,



...أحـــــــــــــلا روح...



Powered By Blogger

الجمعة، 23 يوليو 2010

سأقتلهـــــــــا بيدي !!!




سأقتلها بيدي ,,







لم أتصور القبح الشنيع التي تكنه الحياة لي ,,
لم أتوقع الفشل العميق الذي يسقط على كاهلي كالصخر,,
لم يتسنى لي أن أبتسم بداعي الفرح والسعادة الذاتية ,,
حزن يغطي مدامع العين والقلب,,لن يزول الا بزوال تلك الروح الهالكة,,
روح متهالكة,,ألقى عليها الزمان جلموداً ,,حطمها وجعلها تسبح في غبار المقابر المهجورة,,












ليتني لم أكن على وجه البسيطة,,وليتني لم أكن في عالم الوجود ,,
فشل متتابع يرهقني ويعرقل مسيرة حياتي البشرية المتهالكة ,,
لأكون تمثالاً يقبع حارساً في الصروح ,,
عقل تلاشى و ورح تحطمت ,,
هناك خلايا جسد جامد كالتمثال يرى من بعيد نحو الطيور المهاجرة ,,
تحلق في سماء عالية علــــــــو طموحها ,,







طموحي الكبير يهتز عرشه ,,ارتجف كيانه المرتكز على قلب انسانة تحطمت كلياً ولم يبقى لها من جمال الحياة سوى شفاة تبتسم وقلب يحترق ليصبح كالرماد ,,

فقدت شريان الحياة ,,
فقدت اللذي من أجله أعيش وافتخر ,,فقدت قيمتي وكياني ,,فقدت هويتي وألحاني ,,
تطايرت الحواس ,,وصابني شلل الكلام والسلام ,,
أعيــــش نكبة حرب طويلة لن تنتهي ,,
سأشهد دماراً مستمراً ,,وقصفاً عنيفاً ,,يحطم كل ثغرة لشم الهواء ,,











حياة مكومة كحشيش القمح المتيبس ,,
تتقاذف مع رياح لسموم,, تنتظر القدر لينفي تلك التجربة ,,
أنتظر خلوداً دائماً الى قرب من أحب ,,
او أتمنى من ينزع روحي لأنتهي من دوامة الفشل العميق ,,
أود الهروب الى الرحوم ,,لأستغيثه وأمرغ جبهتي على بساط رحمته ,,


تلك النفس المؤمنة ذابت في صهاريج القهر والانزواء ,,
مشاعر تتأجج في قلبي لتخلق بركاناً ,,عساه يصهرني وأذوب كذوبان الصخر والثلج ,,

روعـــة الطموح,,





من بين الأيام المتزاحمة ,,والساعات المتضاربة ,,
أخترقت الخط السريع ,,وتجاوزت الاضواء الحمراء ,,صعدت الجسور والسدود الملتوية التواء افعوانية هوليوود ,,
سلكت دروب المفحطين ,,وأصبحت من المتهورين,,
أصبحت واحداً من قائمة المٌلاحقين والمٌعاقبين ,,ادرجت ضمن القائمة السوداء ,,






عصافير عقلي تزقزق !,,تشتاق الى فتات المنطق السليم ,,
لا أعلم الى متى تزقزق؟؟؟ ما اللذي يكتم صوتها ويمنعها من التغريد ؟؟
كيف أحمل المنطق السليم على صحن الفتات الفخاري الضائع في أسافل الغيارات المتصدية في تلك العلية المتصدية ,,







تحملني زوبعة الحياة الى أقاصي الشرق والغرب ,,
رأيت مقاطع سريعة من حلم طويل لا ينتهي ,,
أنني أحتاج غيثا صافيا يبني بروقا تضيء ,,
لأرى حلمي بين يدي ألتمسه وأضمه حتى لا يضيع عني مرة أخرى ,,
أود أن أزرعه في قلبي وأسقيه بالحب والصفاء حتى ينمو شجرة ذات زهور البنفسج ,,
سأذهب به نحو الشمس حتى يرتشف من ضوئها الساطع بالأمل والمستقبل القادم ,,
سأحمله بقلبي الى القمر لأبني له قصراً نرجسياً ساحراً تحوفه حواريٌ طاهرات يسقينه ماء الطهر والنقاء,,








سأحملك على ليموزين يغطيه سواد الظلام ,,سأخبك عن أنظار القانطين ,,
سأنفح التراب على أعين العذال ,,حتى لاتنال منهم غمزة الاحتيال ,,
أنت حلمي الثمين ,,صولجان حياتي به سأحول الجمرات الحارقة الى فتات العقيق والزبرجد تلمع بشراهة على اكليل الورد ,,

الأحد، 11 يوليو 2010

فلســـفة حيــــــــــــــــــاة***





,,, كنت أفتش في مجرات فكري ,,
تلك النفس الضائعة الضعيفة من بين محطات القلوب المتكسرة
وجدت على ناصية الطريق ,, قافلة أرواح هلامية لامعة ,,

حملت رياحين الطيبة والصفاء وعبقها يسري على أقدام خفيفة لا تكاد تطئ الأرض ,,,
عيناها نحو السماء العالية,,




مضيت أتبعها في شوق المساكين لحبات القمح القليل ,,
لازلت أناجي ,,أحاكي ,,,أسامر ذاك القلب الحزين ,,
ما كنت أصغي الا الى أنين وحنين مدوٍ ,,
لم يضفي سوى كتلة سحابة سوداء قاتمة لم تمطر سوى أحزانا قديمة توارثتها عقول اولئك المرضى ,,


حياتنا سراديـــب عميــقة
تمضي بها الأيام والعناكب تنسج خيوطها الحريرية على رؤوس أبوابها ,,,
مشيرة الى انطواء السنون ..



نحن نمضي بين جدران وزقاق
وأخطائنا الكثيرة تسطع كشخبطات متفرقة عليها ,,
لا كان لي هناء ,,, بين هذا وذاك ,, الصفاء اختفى بين طحالب الماء المالح الملتصقة على جدران زقاقنا الصغيــر,,,


ولكن تلك الثقوب الصغيرة,,,
أضنها تطل على قرص مضيء خرجت منها خيوط ضؤئية براقة تتشابه كثيرا في لمعانهاخيوط العنكبوت الدؤوب ,,,,
ما أجمله من امتزاج ,,
يحكي في روحي قصة طفل رضيع بدأ يومه بصفحة بيضاء ,,
ليست مثل تللك الجدران المليئة بصدوع سوداء تكاد تنهار بسببها معالم وقصور ,,,









اليـــــــــك أخـــــــــي !!




أبيت أن أحكي عن قصة الأختِ ..لأنها أختي و روحها روحي ,,

ربيعنا يحكي عن روعة اليوم .. وحكمة الامس التي أضحت كشمس غدِ ,,

حياتنا تمضي كنجمتين تضيء للبشر .. لازالتا تحكي عن ظلمة الارضِ ,,

صارحتها يوما عن لحظة الحب والود والصدقِ .. ليتها تدري عن ما أنا أحكي ,,

لعلها تصغي لما أنا أحكي .. وتصدق القول وتهذي ما أهذي ,,




أخيتي ترنو ألي ,, تسمع ما في اليوم أخبارا وأسرارا ,,

صارحتها همساً .. هـــا قد كسبنا أخاً في الله قد لاح لنا ,,

رأيته صوتاً من سماء النورٍ في العتم .. يضيء كما نضيء للارض والبشر ,,

ضياءه أرواحا منمقة بالعز والصدق والكرم ... ليته يبقى أخا من صحبة الخير ,,




يهاتفني شهاب لاح في عجل .. أأنتي تحكي بالجد أم الهزل ,,

آلا تدري بأن دروب الصدق قد اندفنت !! والارواح قد ماتت فلم يبقى سوى الشكل !!

أم أن علم الغيب مكشوف ...فيخبركِ أحراس وأعيان ..بما في القلب من أمرِ,,

ومايدرك عنه .. لعله شبحا أضاءه القمر .. فبدى ملاكا ينير الشمس والقمر ,,






قاطعته غضبا !!!


مالي في علوم الغيب أوطان ,,, فالغيب منقاد الى الباريء ,,

أنا نجما بنيت الصدق من صغري ,,, به أحيى ومهما اشتد الظلم في كبري ,,,

أخي في الله لا يثنيك قولهمُ ..فأنت لي بالصدق عمران وعمران ,,

وجدتك روحاً من ارواح صحبتنا .. يفوح شذاه روحا وريحان ,,


أنستك أخا في الله يقربنا ...يسعى في دءبٍ ليجني رضوان ,,



أختي تهامسني .. هناك طيف بألوانه الحالمة ..يود أن تحكي ما في القلب وجدان ..!!!

أجبتها شغـــفا ...!!



ليس هناك ما يحكى ..سوى حبٍ وصدقٍ في الله يزدان ,,
عسى الله يجزينا خير ما نصبو ...وفي جنات الخلد نرتاع ,,,

تــــــــــائهــة !!!



الكون من حولي يرتقب ,,
أناس من حولي ينتظرون ,,
لم أدري الى أين سأمضي !!
وأين سينتهي بي ذاك المطاف البعيد الغير واضح !!
هل سيبدي لي الزمان خير ما أريد ؟؟!!
العقل لا يستطيع أن يرى خلف ماتراه العين المجردة ,,
فإن الامور أصبحت ضبابية معتمة ,,
ليس علي سوى السير في طريق طويل مجهول الهوية ,,!!
سئمت الانتظار لشيء لا أعلم ما هيته ,,
ولكن أعلم السبيل إليه بخطىً يشوبها خوف ونهم ,,



أشتاق أن أصل إليه وأنا أحمل شهادة الانتصار ,, بعد انتظار مرير ,,
وقفت على عتبة الطريق وأنا أصرخ بجميع ألحان النداء والاستغاثة ...: أنا تـــــــــــــــــــــــائهة ,,
فليأخذ بيدي من يملك الخريطة,,
لنعلم أين سنذهب !!




أريد درباً ربيعياً مليئا ً بضحكات الزهور المرحة ,, وهتافات الشجر الأخضر ونسمات الهواء البارد العليل,,
ليتني أصل عبره ,, لأمتع ناظري بالربيع الزاهي وأغمس قدماي في النهر الجاري ,,
فأجد الحياة تسري في شرايين الارض والسماء ,,
فأجد العالم بأسره يضحك لي ,, وتعلو على محياه ابتسامة الشروق الناصع بصفرة الشمس الذهبية اللامعة ,,

كلها أحلام كستنائية رائعة ,, تدور في مجراتها الفلكية الصغيرة عبر مخيلتي الواسعة
لعلها تجد بصيص النور في مكان ما في هذا الكون الشاسع الذي حولني الى قطعة رماد متفحم من شوق ما أبتغيه ,,
التي باتت تبحث عن ما يشتهيه القلب من الاماني والأحلام ,,



وكأنه يلقنني دروساً في الصبر والكفاح القاسي ,,
الذي أضنى أناساً أصبحوا من عظماء الكون ,, وأصبحوا مثلا لحياة شقية ,,
انتهت عند نعيم دائم لم ينتهي ,,
وأصبحت أسمائهم تذكر بالدم الأحمر ,,
على جبين كل طامحٍ حالمٍ مشتاق الى أمر جميل في الحياة ,,


العشــــــق المحمـــــوم...


العشق المحموم ,,,
ليلة من ليالي السواد المبهم ,,
قبل أن تصحو عصافير نافذتي ,,,,
بدأت أبحث عن تساؤلات المنطق الغريــــــــــب ,,,
ليتها تلك العصفورات تصحو لتشاركني أفكاري الصغيــــــــــــــــــرة ,,,




لم أجد سوى قلمي يناقشني ,,,
وجدته مرآة لأفكاري ,,,مطابقا لما أفكر ,,, يحكي ما أحكيه
ويستبعد ما أريد ابعاده عن ذهني ,,,وجدته عقلاً بشريا بعواطف رقيقة ,,


بدأت أسمع دقات قلبه بين أصابعي وهو يتلو جراحه وأحزانه ,,,
ابتعدت كثيرا ,,,
غادرت روحانية جسدي ,,,اخترقت طبقة التربوسفير,,,
لأطفو مع قلمي على ألحان العشق المحموم ,,,


وجدته عاشقـــــــا لأوراق مذكرتي الزهرية ,,
يعشق سطورها وملصقاتها الناعمة ,,
كان مغرمـــــــــــاً ليكون سيالأ عصبياً لنقل حروفي ,,,
يحملها بحب شديد لينثرها بترتيب أنيق على سطورٍ متواترة ,,,
لتظهر بعدها خواطر وفلسفات تحوم حولها العيون العاشقة ,, كعشق القلــــــــــــم




هاهو يحكي حكاية عشقه المحموم ,,,
مـــــــــــــاذا عني !!!

لي عشق لا أدري ماهيته ,,,
لم تأخذني الجرأة لأفتح أبواب قصور العشق في قلبي ,,,
لي عشق اللامحدودية ,,, وجدتي أعشق عشقـــــــــا خالداً,,,



بدت ملامح الوضوح على قلمي ليفضح ذاك العشق المحموم !!!
لذا ,,,,, صرير القلم لابد أن يتوقف

لعبـــــة الحيــــــــــــــاة ...





...لعبــــة الحيـــــــــــــــــــــــاة...


اتساءل ,, كيف البقــــــــــــــــــــــــــاء !!
والبعد يبني قصوره بين الاسمـــــــــــــــــــــــــــــــاء !!!
فجوة تتسع ,,لتبني بركــــــــــاناً و زلزالاً بين تلك القلوب المتآلفـــــــــــــــــــــــة ,,
لتذيب شظايا الحب والوفــــــــــــاء ,,, وتهز بروج الألفة والنقـــــــــــــــــاء ,,





هــــــــــي الحياة ,,بوجـــــــه بريء حالم مشرق ,, و وجـــــــــــــــوهٍ موحشــــــــة ,,
هكذا هــــــــــــي ,,
لها شغف الانتقام السريع ,,, تجيد التلاعب به جيــــــــــــــــــدا ,,
تحركنا بالاعيبها على لوحة الشطرنج ,,
تضمنا تارة في صفوف المنتصرين ,, وتقودنا تارة على طريق النـــار لنذوب مع الخائبين المنهزمين الضعفاء ,,




قلــــــــــبي على أطفال ,,تبعثرت طفولتهم بين رماد الحروب ,,
لتبقى الدمية معلقة على مشنقة الموت المبكر ,,تبكي صراخاَ كيف ضاعت من ايدي الصغار ,,




عينــــــــــــي على شباب ,,ضاعت حكايتهم بين الدروب ,,
اراهم وجـوهاً واجمة تنظر الى احلامها ,,كما تنظر الى السراب ,,
اراهم عقولاَ متسكعـــــة على طرقــــــــات الضياع ,,



ألمـــــــــــي على فتــــــــاة ,,ذهــــب حياؤها ادراج الرياح ,,
قلوب زهرية تزاحم عالم الشقاء ,,لتعيش عيش النبلاء ,,
هناك ,,حرائـــــرُ تسعى للقـــــــــــــاء ,,,لتواعد الوحوش الضعفـــــــــــــــــاء ,,




هناك حيـــــــــاة تضم الاتقياء والاشقياء ,, وهناك اقدار تحوم حول العقلاء والسفهاء ,,
وهنا حيـــــــــــــــــــــــــــــاة ستحملنا فوق السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ,,

السبت، 10 يوليو 2010

حيــــــــــــاة السمـــــــــــــــــــــاء ...




جلست قرب نافذة غرفتي الصغيرة المطلة عل قمر حزين ونجوم بائسة ,,
وبدت السماء وكأنها مجلس عزاء يملاءه صياح ونياح قد شق سكون الليل ,,
وألبسه حلة جديدة من السواد القاتم الكئيب ,,
سئمت ذاك المشهد الأليم ,, فانتقل نظري الى الارض ,,
بحثت عن الجمال في السماء فوجدته جمالا باهتا و وجوها شاحبة أصابها
تعب السنين الماضية ,,


بدأت أفكر في مدى جرحها العميق ,, لازال عميقا ومؤلما ,,
لم تسمح له الظروف أن يلتئم ويطيب ,,


كم وددت أن أمسح صورة الحزن من على عيناها ,,
ليتني أستطيع مد يداي اليها معانقا ,, مزيلا آثار الحزن والكآبة ,,
لأنظر الى بدر مبتسم ونجوم ضاحكة ,, ترسم ابتسامة طويلة على محيى كل من يراها ,,فتبقى خير أنيس لخير البشر
,,


هؤلاء اللذين من أرهقتهم هموم الارض و توجهوا نحو السماء يرتشفون روح الحياة والتفائل من جديد ,,
لتمضي بهم الارض مرة أخرى الى مشاغل لا تنتهي سالبة منهم طاقة الحياة ,, وتمتص منهم صحة العمر ,, ليغدون بعد حين كهولا ضعفاء يبحثون ويطلبون الحنان والحب ليعيدهم شبابا أقوياء ,, لكن العمر يمضي نحو الامام دائما ,,
ولن ينظر للوراء أبدا ’’


هناك بشر آخرون سيحلون مكانهم ,,
هناك طفل رضيع يود أن يصبح صبيا يمشي بقدميه ويلعب ويلهو ,,
وهناك صبي يحلم لو يستيقظ شابا يافعا يبحث عن أهدافه وطموحاته ولدية طاقة عقلية وجسمية عالية يبني بها آماله وأحلامه,,
هناك الشاب القوي الذي خارت قواه وبدأ يضعف ليمسي شيخا هزيلا ليس لديه سوى سجادة وسبحة يتعبد فيها ,, ويعد أيامه الباقية وهو يرتقب في خوف مرير ساعة الفراق ,,,


الان ,, وبعد نظر عميق للسماء أدركت الحياة بقوانينها الثابتة ,, ونواميسها الصارمة التي تمشي عليها أقدار الجميع,,


,,أحبكِ ,, نافذة غرفتي الزهرية الصغيرة ,,
لأنكِ تطلين على حياة الارض في السماء

مذكـــرات طفــولة وادعــة.....








لي ذكريات عميقة عمق الطفولة وعمق الأحداث الطريفة ,, لي سجل من المواقف الرائعة التي جسدت لي أيام بدت جميلة بعدما انقضت وطوتها السنون ,,
أشعر بفرحة كستنائية رائعة عندما أبدأ بسرها للآخرين ,, وكأنني أعيش تلك اللحظات من جديد وكأنني سطرت التاريخ بالبطولات والانتصارات الساحقة ,,,
ولكنني أشعر بأن طفولتي هي الشيء الوحيد المقدس في حياتي والتي لازلت أحكيها لنفسي باستمرا ,,



أشعر بأن حياتي الحقيقة هي تلك الطفولة الوادعة التي قضيتها لعبا ولهوا ,,
كنت أخرج من المنزل ولا أبالى الى أين المسير ,, أتنقل من دورٍ الى دور ,, كان لي في كل بيت من بيوت الحي صديقا حميماً وإنساناً رائعاً قد فتح ذراعيه ليحتضنني بألعابه وقصصه وحكاياته ,, من بينهم تلك الفتاة النرجسية ((م.ن )) والتب لا زال صدى ضحكاتها الوادعة تداعب وجداني ,, كنت أرى روح فيها روح المرح الطفولي البحت رغم كبر سنها ,, فهي بلغت العشرين من العمر وأنا لازلت في السادسة ,, كنا طفلتين وصديقتين رائعتان يربطنا نفس الاهتمامات ,, كنا نحب تلوين كتيبات شخصيات الكارتون الظريفة ونتابع مسلسلاتهم حلقة بحلقة ,, كانت أرواحنا تعيش عالم من الخيال الرائع بين الكابتن ماجد وليدي ولوسي وجودي أبوت وغيرها الكثير والعديد ,, كان الوقت لا يعيننا فلدينا الكثير لنلهو به ,,



نعم هناك لدينا موعد مع بائعة الأيس كريم ,, كلما انتصف النهار ورأينا الشمس وسط السماء ,, حتى نهرع إليها لشراء الشراب المثلج التي صنعته الخالة بيدها وفي بيتها المتواضع ,, كـــــــــان لذيذاً ,, كنَا نلعقه ونحن في طريقنا الى المنزل وما إن نصل الى البيت والأكواب فارغة ,, نفكر أحيانا الرجوع مرة أخرى لنيل كوباً أخر ولكن غالباً ما نتذكر أن النقود نفذت ونظل ننتظر بشوق الى الغد حتى يحين موعد شراء الايس كريم
ولكن لم ينتهي يومنا فحسب ,,,,,


هناك موعد آخر مع أبناء الحي عند الشجرة الكبيرة ,, نتبادل التحايا البسيطة لنبدأ يوماً آخر من المغامرات والأحداث الطريفة ,, نجتمع أنا وصديقتي ,,طمطومة،، لنخطط بماذا نلهو اليوم ونعد قائمة من الألعاب والمغامرات ومن بينها الذهاب الى المزارع وفتك الرمان والصبار الحامض من عمق المزارع ,, ونواجه كثيراً من تلك الصعوبات للحصول على الكم الهائل منها نقتسمها سوياً ثم نواصل مسيرنا في المزارع لنغمس أرجلنا الصغيرة في ماء السواقي , ونتزحلق بالطحالب التي تنمو على جدران السواقي ,, كان ذلك منعشاً وممتعاً ,, كنا نحب أن نقفز الى اللجل ونسبح فيه حتى نسمع صوت آذان المغرب ,,



إالا ان ذلك الأمر يكلفنا الكثير وسينتظرنا وراء ذلك الحساب العسير من قبل أمي وأم طمطومة ,, فقد فعلنا مرة والعيون من حولنا ذهبت بالخبر إالى السلطات العليا ,,لنخرج من اللجل و نحن نكاد نطير فرحاً ولا نعلم ما ينتظرنا بعد قليل ,, وملابسنا تلتصق بأجسادنا والأمر منكشف أمام كل من يرانا ,, وها نحن نقترب من موعد الحساب العسير الذي لم يكن في الحسبان ويتعالى ضراخنا ألماً بعدما كانت ضحكاتنا تتعالى طرباً ونحن نسبح كالضفادع ,,



ويأتي الليل بسكونه المزعج ,, إلا أنني لازلت في حيوية ونشاط معهود ,, هناك من أجد يلعب معي في المنزل ,, ألا و هو أخي الذي يصغرني سنا ,, والذي غالباً ما أشعر نفسي أمامه ذاك الملك الآمر الناهي ,,المطاعة أوامره ,, طالما يأتيني بما أريد كوب ماء أو كوب شاي أو حتى فردة حذائي ,,






وما إن تدق الساعة الثامنة مساء إلا والنوم يطرق بابه ,, فتجدني أمي في سباتٍ عميق أمام قناة الجزيرة الإخبارية أو العربية أو قناة سلطنة عمان وأبي يشاهد فيها إما الأخبار أو يستمع الى سيمفونية الأوكسترا السلطانية العمانية ,,,, فتأتي أمي وبكل عطف وحنان تأخذني الى الفراش لأكمل أحلامي الوردية في هدوء عميق بعيداً عن أصوات التلفاز المزعج ,, أنا في عمق لأصحو باكراً على صيحات الديك و زقزقة العصافير من خلف جهاز التكييف وقد بنت عشها على أطرافه ,,, لتنسج لنا كل يوم سيمفونية رائعة تفوق جمالاً من صوت الأوركسترا العمانية ...










زمــــــن الإختبـــــــاء





بيوت تتناثر كأنها صناديق تملىء فناء الكون الشاسع,,,,
أسرار تتكاثر كأنها أكوام قمح في موسم الحصاد الوفير ,,,,,
عيون تدمع ,,,,شفاة تضحك ,,, أيادٍ تبطش ,,,,,ومساكين يعيشون قبر الظلم والخداع,,,,
أحوال تتصاعد كقفزات جندب سعيد وسط حقول ومروج ملتوية ,,



المزيد من الحياة أمسى بعباً مخيفاً يهدد كل طامعٍ ليوم جديد للحياة تنمو أغصان الشباك على عتبة الطريق لتقف عدواً يطمع في فشلك ويأسك ,,,
تجد في مشوارك الطويل قلوباً ملبدة بغيوم سوداء تسعى الى خرابك وضياع حالك ,,, لتكو ن كالصعيق يكسر أغصان الشجر الأخضر المثمر ,,
قلوباً تعشق زمن السفاح ,,وتنتهج دروب الطغاة ,,,لتصل الى ديكتاتورية اوامرها ,,

فلسفة حياة جسدية ملموسة بدت تلوح من على مشرق الشمس ,,, وحتى تكون كسوفاً دائما يشير الى عدمية الوجود واقتراب الشقاء الى الصفاء ’’



نقائك بدى لونا زهريا يعج بالأمل والحنين الى زمن الأتقياء ,,,
لنحيا حياة الأتقياء ,,,اريد عالما من النقاء الخالد والصفاء الزاهر لنرسم صفحة حياة مضيئة مزركشة بعبق الوفاء والمودة والسناء ,,


خذ بيدي ,,,لنختبأ عن أعين الشقاء ,,,لندخل عالم النقاء ,,
أنتظرك بشوق الأبرياء وحسرة الضعفاء ,,
أراك حلما يخشى لحظة اللقاء ,,,
لا تكترث باللقاء فنحن الأقوياء نسبح معا عالم الأتقياء ,,

هــذه اللـــحظة


لــو تنجلي هذه اللحظة المحتشدة بالأطيــاف

وتتركنــي أهنـأ قليــلا

علــى ضفــاف هـذه الأنهـــار

عابــراً كهوفاً أزليــة للنيام

منحنيــا بلطــفٍ أمـام سدرة وارفــة

لو تنجلـي

وتتــركني أنــام بهدوءٍ

فــي هذه الليــلة المدلهمــة


أوديــة وشعاب

وقرىً معلقــة على رؤوس الجبــال

حدائــق بابــل مستعادة على هيئــة كابوسٍ

يتدلى من السقف

تجرفــها السيــول الكــاسرة في نــومي


من مقبــرة السلالة,,سيــف الرحبــي

الجمعة، 9 يوليو 2010

بـــــــدايــة


حســـنا,,هــا انتم تخرجتم من جديــد لبدء رحلــة حيـــاة جديـــدة

أضننــــا أقويــا بمــا يكفي لنقف بأقدامنا ونعتلي قمــة النجــوم,,


بدايتي بينكـــم تطلق اشــارة انطلاقهـــا الى قلوبكم النقية ,,نقـــاء مدونتـــي البيضاء في أول عهدها

بدايتي ,,هو ترحيــبي لك ولكي ولكل من يتصفح هذه المدونة المتواضعة والتي تخطهــا أختكم أحلا روح
******