العشق المحموم ,,,
ليلة من ليالي السواد المبهم ,,
قبل أن تصحو عصافير نافذتي ,,,,
بدأت أبحث عن تساؤلات المنطق الغريــــــــــب ,,,
ليتها تلك العصفورات تصحو لتشاركني أفكاري الصغيــــــــــــــــــرة ,,,
 لم أجد سوى قلمي يناقشني ,,,
وجدته مرآة لأفكاري ,,,مطابقا لما أفكر ,,, يحكي ما أحكيه
ويستبعد ما أريد ابعاده عن ذهني ,,,وجدته عقلاً بشريا بعواطف رقيقة ,,
بدأت أسمع دقات قلبه بين أصابعي وهو يتلو جراحه وأحزانه ,,,
ابتعدت كثيرا ,,,
غادرت روحانية جسدي ,,,اخترقت طبقة التربوسفير,,,
لأطفو مع قلمي على ألحان العشق المحموم ,,,
وجدته عاشقـــــــا لأوراق مذكرتي الزهرية ,,
يعشق سطورها وملصقاتها الناعمة ,,
كان مغرمـــــــــــاً ليكون سيالأ عصبياً لنقل حروفي ,,,
يحملها بحب شديد لينثرها بترتيب أنيق على سطورٍ متواترة ,,,
لتظهر بعدها خواطر وفلسفات تحوم حولها العيون العاشقة ,, كعشق القلــــــــــــم


